- هيفاء الحمدان: الأديب والحرفي يلتقيان في لحظة الوعي الجمالي وصناعة المعنى
- أبطال "إيطاليا غوت تالنت" يضيئون خشبة "الشارقة الدولي للكتاب" بعرض "أصداء الأذرع المتمايلة"
- مترجمون وأدباء: سرّ نجاح الترجمة في نقل روح النص لا كلماته
- كتّاب إماراتيون: الذكاء الاصطناعي لا يستطيع الكتابة بعاطفة الإنسان.. والبيئة الثقافية في الدولة حفّزت الأصوات الشابة
- المايسترو اليمني "محمد القحّوم" يأخذ الجمهور على جناح 22 أغنية لليمن السعيد
أطفال يعيدون إحياء لوحات فنية شهيرة ويرتدون أزياء شخصياتها
الشارقة 27 أبريل 2025
في تجربة تجمع بين الفن والخيال، شارك الأطفال في ورشة “بورتريهات حيّة” ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، حيث أتيحت لهم الفرصة لتجسيد شخصيات لوحات بورتريه شهيرة بطريقة فنية وتفاعلية، تُثري ذائقتهم البصرية وتنمّي إبداعهم.
واستهدفت الورشة الأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق، حيث توفّر لهم مساحة للتعبير الفني، وتطوير مهارات التنسيق البصري، والتعرف على أسماء لفنانين عالميين كان لهم أثر واضح في تاريخ الفن.
خلال الورشة، اختار كل طفل لوحة بورتريه من أعمال فنانين كبار مثل سلفادور دالي، وفريدا كالو، ليعيد تنفيذها بأسلوبه الخاص داخل صندوق مزين بعناصر فنية مستوحاة من تفاصيل اللوحة. وبعد تجهيز الإطار، قام الأطفال بارتداء أزياء مشابهة لملابس الشخصية التي اختاروها، مع استخدام المكياج البسيط لإضفاء الواقعية، ليقفوا بعدها داخل الصندوق كجزء حيّ من العمل الفني.
وأوضح سارج جميّل٬ منسّق الورشة أن هذه التجربة تهدف إلى تعريف الأطفال على فنون الرسم الكلاسيكية بأسلوب مبسط وتفاعلي، حيث يتعلّم الطفل خطوات فنية تبدأ من اختيار اللوحة، إلى تنفيذها يدوياً، ثم الانتقال إلى محاكاة الشخصية التي أعجبته. وقال: “نسعى إلى أن يعيش الطفل تفاصيل العمل الفني، ويجسد شخصيته بأسلوبه الخاص، فيجمع بين التعلم، والمتعة، وتوسيع الخيال”.
وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية المصاحبة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “لتغمرك الكتب”، ويتواصل حتى 4 مايو المقبل.




